اهلا وسهلا بضوفنا الكرام





27‏/02‏/2012

اعود الى موطنى

ول مرة ورد فيها اسم أورشليم هو في نقش مصري قديم يرجع إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، وفيه تصب اللعنة على أمير هذه المدينة.وربما أن معنى هذا الاسم هو "اساس السلام" أو "اساسس الإله شاليم" وتدعى هذه المدينة في مز 76: 2 "ساليم" ولذا فيرجح أن شاليم التي كان ملكي صادق ملكاً لها هي نفس. أورشليم (تك 14: 18). أما اسماء أورشليم الآخرى فهي: - يبوس (قض 19: 10 و 11) اريئيل (1ش 29: 1) مدينة العدل (1ش 1: 26) والمدينة (مز 72: 16) ومدينة القدس أو المدينة المقدسة (1ش 48: 2 ومت 4: 5) أما اسماؤها في العربية فبالإضافة إلى أورشليم فهي تسمّى أيضاً بيت المقدس والمقدس والقدس الشريف أما الاسم الغالب فهو القدس.
يستخدم الأنبياء أورشليم وصهيون كرمز (مجازياً، أو رمزياً) إلى ملكوت الله فمثلاً انظر اش 65: 17-25 ورؤيا 21: 2 وقد أطلق اسم أورشليم على الكنيسة الممجدة.
يرد هذا الاسم في سفر الرؤيا (21: 2) ويذكر في العدد العاشر "أورشليم المقدسة"، ويرجع هذا المفهوم إلي النبوات عن المستقبل المجيد لأورشليم بعد الدينونة (إش 52: 1)، ومع ذلك فإنها في سفر الرؤيا ليست وصفاً لأي مكان علي الأرض، ولكنها تستخدم مجازياً لوصف الحالة النهائية للكنيسة (العروس، امرأة الخروف- رؤ 21: 2و 9) بعد ظهور السماء الجديدة والأرض الجديدة. والصورة مأخوذة عن وجهة نظر مزدوجة: فأورشليم الجديدة استرداد للفردوس (رؤ 21: 6،22: 1و 2و 14) كما أنها المثل الأعلي لتحقيق "الثيوقراطية" (حكم الله -رؤ 21: 3و 12و 14و 22)، وتشرح لنا وجهة النظر الثانية، معني الصورة الفريدة من أن المدينة "نازلة من السماء من عند الله" (رؤ 21: 2و 10) مما يدل علي أنها -من ناحية- نتيجة عمل الله الفائق، ومن الناحية الأخرى، ذروة المسار التاريخي للفداء. وفي مواضع أخري من العهد الجديد، حيث وجهة النظر الثيوقراطية أقل بروزاً، تبدو أورشليم المرموز إليها بأن مركزها في السماء، وليست- كما هنا- نازلة من السماء إلي الأرض (انظر غل 4: 26، عب 11: 10، 12: 22).
وإن كان يُطْلَق على الملكوت أو مكان الحياة الأبدية مع الله اسم "أورشليم السمائية" أو "أورشليم السماوية"، فيُطْلَق أيضاً على الكنيسة أي جماعة المؤمنين اسم "أورشليم الأرضية".
 
 
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية

زائرين الموقع حديثا

free counters

التوقيت

المساهمون

المتابعون