اهلا وسهلا بضوفنا الكرام





25‏/06‏/2011

نحتفل اليوم بعيد مهم جدا، لكنه، ومع كل الأسف، منسي من قبل الكثيرين
اليوم نحتفل بعيد الجسد

في هذا العيد، نكرم يسوع في سر القربان المقدس بشكل خاص
لكن، لماذا نحتفل بهذا العيد
رغم أننا نعيّد عيد الفصح وفيه نحتفل بذكرى تأسيس سر القربان المقدس
لا بل إننا نحتفل بالقربان المقدس كل يوم... فما الداعي لهذا العيد؟

في الحقيقة، لو عيّدنا هذا العيد كل يوم
لكان إكرامنا للقربان المقدس أقل بكثير مما ينبغي لنا أن نفعل
لأن في هذا السر تتركز المسيحية كلها بكثافة لا توصف

في القربان المقدس يتجسد ربنا يسوع كل يوم على مذابحنا

في القربان المقدس منحنا يسوع ذاته

في القربان المقدس نعيش سر محبة يسوع

في القربان المقدس نستذكر عطاء يسوع لذاته على الصليب

في القربان المقدس نستذكر سر الكنيسة الموحّدة به

في القربان المقدس نحصل على غفران يومي لخطايانا

في القربان المقدس يدخل يسوع في قلوبنا

أمام كل هذا الكم الهائل من العطاء... لا يمكن الإنسان إلا أن يقف شاكرا.
والشكر الذي نقدمه أما كل عطاء هو أن نأخذ... وأمام عطية الله، نشكره بأن نستقبل عطيته هذه,
كيف نستقبل هذه العطية؟... أولا بأن نستقبلها... أن نقبلها... أن نقبل أن يدخل الله في حياتنا... أن نقبل أن يدخل يسوع في قلوبنا... أن نقبل بهما في عمق ذواتنا... أن نهيئ ذواتنا لاستقبال هذه العطية... أن نعيش هذه الشركة في الكنيسة... أن نعيش وحدة الكنيسة في القربان
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية

زائرين الموقع حديثا

free counters

التوقيت

المساهمون

المتابعون